دعاء رمضان إسماعيل عبدالجواد

معيدبقسم الطب الشرعى والسموم-كلية الطب البيطرى-جامعة بنى سويف

البيانات الاساسيه

السيره الذاتيه

الإسم:دعاء رمضان إسماعيل عبدالجواد
العنوان:الحمرايا-شرق النيل-بنى سويف
الإيميل:dooaramadan1991@vet.bsu.edu.eg
التليفون:01112790194
المؤهلات:بكالوريوس الطب البيطرى(2013)
ماجستير الطب الشرعى والسموم(2017)
الجنس:أنثى

عنوان رسالة الماجستير

تقييم السمية الوراثية المناعية لبعض المواد النانونية

ملخص رسالة الماجستير

لقد تلقت الأنابيب الكربونية النانونية وبخاصةٍ متعددة الجدر، اهتماما كبيراً في الآونة الأخيرة وذلك بسبب خصائصها الفيزيائية والكيميائية الفريدة التي مكنتها من أن تستخدم في العديد من المجالات الصناعية والطبية التطبيقية إلا أنه بسبب طبيعتها الأسبستوسية فقد أثيرت حول احتمالية سميتها العديد من التساؤلات. أعزت العديد من الدراسات الحديثة لإجهاد الأكسدة السبب في إحداث هذه السمية. لعبت النباتات الطبية دوراً هاماً في علاج مختلف الأمراض منذ بدء الحضارة عبر ما أمدتنا به من مواد فعالة ناجعة و يعتبر نبات القرفة واحداً من أقدم هذه النباتات التي استخدمت في الطب الشعبي بسبب أنشطتها البيولوجية المقاومة لمرض السكري والمضادة لأكسدة للدهون والمخففة للالتهابات والمساهمة في علاج السرطان والمعالجة لأمراض الكُلي والروماتيزم والمانعة للتجلط, والمقاومة للميكروبات والفطريات و الحشرات هذا كما يستخدم لحاء أشجار نبات القرفة كتوابل في العديد من الدول الآسيوية والغربية وكمشروب في غيرها. تحتوي القرفة علي العديد من المركبات مثل عديدة الفينول والفلافونويدات والتي تتميز بخصائصها المميزة في الحد من إجهاد الأكسدة عبر تثبيط الأكسدة الفوقية للدهون وتحفيز نشاط الإنزيمات المضادة للأكسدة وزيادة تركيز المركبات المضادة للأكسدة الغير إنزيمية. وفي محاولة لتقييم تأثير المستخلص المائي لعصي القرفة البرمانى ضد سمية الأنابيب الكربونية النانونية متعددة الجدر، تم استخدام اثنين وثلاثين من ذكور الجرذان البيضاء في هذه الدراسة والتي تم وزنها أسبوعيا طوال فترة الدراسة الممتدة لأربعة أسابيع لتحديد النسبة المئوية للتغير فى وزن الجسم. وقد وزعت هذه الحيوانات علي الأربع مجموعات التالية بالتساوي لتمثل المجموعة الأولى (المجموعة الضابطة) وتتلقى فيها ذكور الجرذان كمية من الماء المقطر بكمية مساوية لمستخلص القرفة البرماني, بينما تمثل لمجموعة الثانية مجموعة المستخلص المائي للقرفة البرماني وفيها تم إعطاء المستخلص المائي للقرفة البرماني بمعدل خمسة وسبعين مليجراماً لكل كيلو جرام من وزن الجسم يوميا لمدة أربعة أسابيع عن طريق الفم, وتمثل المجموعة الثالثة مجموعة الأنابيب الكربونية النانونية متعددة الجدر والتي تتعرض فيها الحيوانات قيد الدراسة للأنابيب الكربونية النانونية متعددة الجدر بجرعة واحد جرام لكل كيلو جرام من وزن الجسم وذلك عبر خلط المادة النانونية الجافة برفق مع نشارة الخشب المستخدمة في أقفاص الحيوانات وتغيير هذه النشارة مرتين في الأسبوع لمدة أربعة أسابيع، أما المجموعة الرابعة ففيها تم تعرض الجرذان إلى الأنابيب الكربون النانوية متعددة الجدران مرتين في الأسبوع لمدة أربعة أسابيع بالتزامن مع إعطائها المستخلص المائي للقرفة البرمانى بنفس الجرعة السابق ذكرها في المجموعة الثانية. هذا وقد تضمنت هذه الدراسة تجارب في داخل الحيوان وأخري في الزجاج علي خيوط الخلايا السرطانية. بنهاية فترة التجربة تم ذبح جميع الحيوانات تحت التخدير وجمع عينات الدم والأنسجة قيد الدراسة (الكبد، الكلي، الرئة والطحال). تم قياس معاملات إجهاد الأكسدة في كل من المصل ومطحون الكبد بينما تم تثبيت العينات النسيجية في الفورمالين وتحضير قطاعات نسيجية منها مصبوغة بالهيماتوكسلين والايوسين وذلك لإجراء الفحوصات النسيجية المرضية، هذا كما تم تحضير مسحات من نخاع العظم للمجموعات المختلفة وصباغتها وفحصها لاكتشاف معدل تكون النويات الدقيقة في خلايا الدم الحمراء متعددة التصبغ. هذا كما تم اختبار التأثير السام للمادة الكربونية النانونية المتعددة الجدر ضد بعض خطوط الخلايا السرطانية البشرية مثل خلايا القولون والمستقيم, خلايا الثدي وخلايا الكبد . وقد أظهرت نتائج الدراسة داخل الحيوان أن تعرض الجرذان للمادة النانونية الكربونية متعددة الجدر قد تسبب في حدوث انخفاضٍ معنويٍ في النسبة المئوية للتغيير في وزن الجسم مع ظهور العديد من التغيرات النسيجية في الأنسجة قيد الدراسة (الكبد، الكلية، الطحال والرئة) حيث أظهرت خلايا الكبد تحللاً مائياً و نخراً بؤرىاً مصاحباً بإرتشاح للخلايا الإلتهابية و زيادة في عدد الكريات البيضاء المحببة, واحتقانٍ في الوريد الكبدي المركزي بينما أظهرت الخلايا الطحالية نشاطاً في معدلات انقسام الخلايا الليمفاوية, ونخراً ليمفاوياً بالإضافة إلي ظهور متضاعف للخلايا النقبية الضخمة megakaryocyte في منطقة النخاع كما أظهر الفحص النسيجي لقطاعات الكُلى وجوداً لمواد بروتينية في تجويف الأنابيب الكلوية، مع وجود فجوات واحتقان في الحزمة الكبية مصحوبٍ باستسقاءٍ حول الأوعية الدموية الكلوية، هذا كما تم تسجيل التهاب في المنطقة المحيطة بالأوعية الدموية في الرئة, والتهاب رئوي في المنطقة البينية مع نزيفٍ رئوي وتجمع بؤري للخلايا الالتهابية كالخلايا الليمفاوية, الخلايا الملتهمة, الخلايا الرغوية الملتهمة والخلايا البيضاء الغير محببة عديمة التفصص. هذا وقد نجم عن التعرض للأنابيب الكربونية النانوية المتعددة الجدر زيادة معنوية في النسبة المئوية لتكوين النويات الدقيقة في خلايا كريات الدم الحمراء متعددة التصبغ مما يعكس التأثير السمي الوراثي الخلوي لهذه الأنابيب النانوية المتعددة الجدر. أما علي الجانب الآخر، فقد أظهرت الدراسات الكيموحيوية ارتفاعاً معنوياً في المحتوى الكبدى للأكسدة الفوقية للدهون والثيول الكلي ونشاط إنزيم الكتاليز مع انخفاض معنوي في محتوى الجلوتاثيون ونشاط SOD و GPX بينما أظهر تركيز النيتريت بالكبد تغيراً غير معنوي كنتيجة للتعرض للأنابيب الكربونية النانوية المتعددة الجدر. هذا وقد سجل التعرض لهذه الأنابيب ارتفاعاً معنوياً في محتوى النيتريت مصحوباً بإنخفلض ذو دلالة معنوية في محتوى الجلوتاثيون والثيول الكلي ونشاط انزيم GST. وسجل معدل التعبير الجينى للمحفزات الخلوية الكبدية (إنترليوكين 6, إنترليوكين 1بيتا, المؤكسد الحلقي- 1 (Cox-1) والعامل النخري الورمي ألفا، زيادة ذات دلالة معنوية. وقد أدت معالجة الجرذان التي تعرضت للأنابيب الكربونية النانوية متعددة الجدر بالمستخلص المائي للقرفة البرمانية إلى تحسنٍ كبير في معظم التغيرات النسيجية بالكبد والطحال والكلية والرئة الناجمة عنها مع نقص ذو دلالة معنوية في النسبة المئوية للنويات الدقيقة فى كريات الدم الحمراء متعددة التصبغ وتحسن معنوي في معدل التعبير الجينى للمحفزات الخلوية الكبدية وكل مؤشرات إجهاد الأكسدة ماعدا الجلوتاثيون وGST والذين لم يسجلا تغيراً معنوياً. أما علي مستوي الدراسة في الزجاج فقد أدي تعرض خطوط الخلايا السرطانية المختلفة قيد الدراسة (القولون والمستقيم, الثدي وخلايا الكبد) للمواد الكربونية النانوية متعددة الجدر إلي الحد المعنوي من النشاط التضاعفي للخلايا حيث انخفض مستوى حيوية الخلايا بمعدلٍ ذا دلالة معنوية مع زيادة تركيز المادة وكان التركيز التثبيطي الأقصى حتى النصف (IC50)للمادة النانوية قد سجل 376 ± 0.17 مع خلايا القولون والمستقيم, 196 ± 0.32 مع خلايا الثدى و187 ± 0.25 مع خلايا الكبد. هذا وقد خلصت الدراسة إلي ضرورة إعادة تقييم الآثار السمية للمواد الكربونية النانوية علي الخلايا الطبيعية عند استخدامها في علاج الأنواع المختلفة للسرطان كما أثبتت فاعلية المستخلص المائي للقرفة البرماني في الحد من السمية الخلوية الناجمة عن التعرض للمواد الكربونية النانوية متعددة الجدر عبر تقليل معدلات التعبير الجيني للمحفزات الخلوية والحد من مؤشرات إجهاد الأكسدة والسمية الخلوية الوراثية مما يؤدي إلي التحسن الملحوظ في التغيرات النسيجية في كل الأنسجة قيد الدراسة (الكبد، الكلي، الرئة، الطحال).

عنوان رسالة الدكتوراه

لا يوجد

ملخص رسالة الدكتوراه

لايوجد

جميع الحقوق محفوظة ©دعاء رمضان إسماعيل عبدالجواد