ولاء محمد سيد أحمد

أستاذ مساعد الباثولوجيا الاكلينيكية

غذاء ملكات النحل يخفف من التسمم الناجم عن الآزاثيوبرين في الفئران.

ملخص البحث

فى هذة الدراسة تحققنا من الدور الوقائى المحتمل لغذاء ملكات النحل ضد السمية الناجمة عن الآزاثيوبرين في الفئران. الحقن البيرتونى للازاثيوبرين (50 مجم /كجم من وزن الجسم) أحدث نقصاً معنوياً فى عدد كرات الدم الحمراء، تركيز الهيموجلوبين ، حجم الترسيب التراكمى ،عدد كرات الدم البيضاء، وعدد الصفائح الدموية والإنزيمات المضادة للأكسدة فى الكبد (الجلوتاثيون المختزل والجلوتاثيون S ترانسفيراز) وزاد من نشاط إنزيمات الترانسفيراز فى مصل الدم (إنزيم الألنين أمينو ترانسفيريز والأسبرتيت أمينو ترانسفيريز) ، الألكلين فوسفاتيز وتكوين المالوندالدهيد. التسمم الكبدى الناجم عن الأزاثيوبرين انعكس فى صورة تغيرات باثولوجية واضحة فى الكبد. تناول غذاء ملكات النحل عن طريق الفم (200 مجم/كجم من وزن الجسم) كان فعالاً فى مقاومة سمية الأزاثيوبرين حيث أنه غير حالة فقر الدم، نقص كرات الدم البيضاء والصفائح الدموية الناجم عن الآزاثيوبرين. وعلاوة على ذلك أبدى غذاء ملكات النحل حماية معنوية ضد تلف الكبد الناجم عن الآزاثيوبرين من خلال خفض انشطة انزيمات الكبد المرتفعة فى بلازما الدم. بالإضافة إلى ما سبق، منع غذاء ملكات النحل بيروكسيد الدهون الناجم عن الأزاثيوبرين من خلال نقص تكوين المالونا داى الدهيد. الخلاصة أن غذاء ملكات النحل له القدرة على التخفيف من سمية الازاثيوبرين.

الكلمات المفتاحيه

غذاء ملكيات النحل . التسمم الكبدى.

جميع الحقوق محفوظة ©ولاء محمد سيد أحمد