اسماء نادى محمد محمد

استاذ مساعد صحة الحيوان والدواجن والبيئة

السيره الذاتية


أهلا ومرحبا

اسماء
  • تاريخ الميلاد:8/29/1982

  • رقم التليفون:01227525459

  • البريد الالكترونى:asmaa.mohamed2@vet.bsu.edu.eg

  • العنوان:كلية الطب البيطرى جامعة بنى سويف

المواد الدراسيه


المؤلفات


8/5/2014

وبائية التهاب الضرع فى الأبقار; حلول عملية وتطبيقية

أجريت هذه الدراسة للتعرف على مدى إنتشار الإصابة بإلتهاب الضرع وعوامل الخطورة المرتبطة بحدوث المرض فى القطعان الحلابة مع تحديد أنسب الطرق وأدقها للكشف المبكر عن الإصابة في الحيوانات الحلابة وإجراء عزل وتصنيف للميكروبات المسببة للإصابة بإلتهاب الضرع وعمل إختبار حساسية لأختيارأحد المضادات الحيوية وكذا المطهر الأكثر تأثيرا على الميكروبات المختبرة ووضع برنامج حقلى لمنع حدوث ومكافحة الإصابة بالمرض فى مزارع الألبان وتقديمه كنموذج استرشادي للمربين والأطباء البيطريين . الجزء الأول : أجريت هذه الدراسة في مزرعتين للأبقار الحلابة بمحافظة بني سويف خلال الفترة من أبريل 2009 وحتى نهاية شهر نوفمبر 2011 على عدد 350 بقرة حلابة سليمة ظاهريا وكذا مصابة بإالتهاب الضرع الأكلينيكى ومن سلالتين مختلفتين ( 117 فريزيان & 233 هولشتاين ) حيث تم عمل إستبيان فى بداية الدراسة وتم توزيعة على مديرى المزرعتين والعاملين لتحديد بعض مكامن الخطورة والمتعلقة بالحيوان كالسلالة والعمر وعدد الولادات بالأضافة الى بعض الممارسات التى تتم بالمزرعة خاصة قبل وأثناء عملية الحليب ومستوى النظافة والإشراف البيطرى ثم إجرى فحص اكلينيكى لجميع أضرع الأبقار الحلابة بالمزرعتين تلاها إجراء إختبار كاليفورنيا للكشف عن الإصابة بإلتهاب الضرع تحت الأكلينيكى ثم أخذت مسحات من قمم الحلمات وكذا عينات ألبان من كل ربع على حدة من كافة الأبقار الحلابة ( السليمة ظاهريا أو المصابة بإلتهاب الضرع الأكلينيكى) وبالإضافة الى مسحات من البيئة المحيطة بالحيوان كأدوات الحلب وأيدى الحلابين والمياة المستخدمة فى الشرب والغسيل والأرضيات الملامسة للأبقارفى المزرعتين حيث تم إجراء الفحص البكتريولوجى والسيرولوجى لعزل وتصنيف الميكروبات المسببة للأصابة بإلتهاب الضرع فى المزرعتين تمهيدا لعمل إختبار الحساسية لبعض المضادات الحيوية والمطهرات المستخدمة فى الحقل البيطرى. وقد دلت النتائج على مايلى : 1. أن معدل الإصابة بمرض إلتهاب الضرع كان أعلى فى المزرعة الأولى فى كلا من الأبقار وكذلك أرباعها (55.6 & 34.72 % على التوالي) مقارنة بالمزرعة الثانيه(42.92 & 29.28 % على التوالى) وكذا الإصابة بإلتهاب الضرع الأكلينكى كان أعلى في المزرعة الأولى ( 13.7 & 8.9 % على التوالي ) مقارنة بالإصابة فى المزرعة الثا نية ( 8.19 & 5.8 % على التوالي) 2. جميع الأبقار المصابة بإلتهاب الضرع الإكلينيكى فى المزرعتين أعطت تفاعلا ايجابيا ( +2 , +3 ) مع إختبار الكاليفورنيا بنسبة ( 100 % فى الحالتين ) فى حين أن غالبية الأرباع التى تفاعلت ايجابيا ( +1) ثبتت أصابتها بإلتهاب الضرع تحت الإكلينكى بنسبة ) 97.46& 98.6 %على التوالى ) على أن نسبة (0.52,0.8 %) الحيوانات السليمة ظاهريا ثبت إصابتها بإلتهاب الضرع تحت الأكلينكى بنسبة. 3 .دلت النتائج على أن كفاءة إختبار الكاليفورنيا فى الكشف عن الأرباع المصابة كانت أعلى فى أبقارالمزرعة الأولى ( 98.0 % ) بالمقارنة بالمزرعة الثانية ( 98.87 % ) إلا أن قدرة الأختبار فى كشف الأرباع الغير مصابة بالتهاب الضرع كانت مرتفعة و بنسبة متقاربة فى المزرعتين ووصلت الى ( 598.0 , 98.5 % على التوالى ). وعليه فقد خلصت الدراسة الى ضرورة إستخدام إختبار الكاليفورنيا روتينيا فى مزارع الألبان للكشف المبكر عن المرض. 4 .أن الميكروب العنقودى السالب المتخثر المسبب الرئيسى لإلتهاب الضرع تحت الإكلينيكى فى أبقار المزرعة الأولى والثانية (42.86 , 45.99 % على التوالى( يلية الميكروب العنقودىالذهبى 25.89 ,23.53 % على التوالى) ثم الميكروب السبحى الأجالاكتى (16.96 ,13.9 % على التوالى) ثم الميكروب القولونى(11.6,11.76 %). بينما أظهرت النتائج أن الميكروب القولونى هو المسبب الأول لإلتهاب الضرع الإكلينيكى للأبقار فى المزرعتين(51.4 ,44.4 % على التوالى) يلية الميكروب العنقودىالذهبى(29.73 ,33.3 % على التوالى) فالميكروب السبحى يوبرس( 5 .13 ,7.4% على التوالى) 5. متوسط العد الكلى للخلايا الجسمية فى عينات الألبان التى تم إختبارها من أرباع الحيوانات فى المزرعتين كانت أعلى في أبقار الهولشتاين عنه فى الفريزيان كما وضح أن هناك إرتباطا طرديا مع النتائج المتحصلة من إختبار الكاليفورنيا وأن متوسط العد الكلى للخلايا الجسمية فى السلالتين (325,937± 12,38& 216,422 ± 9,42x 103على التوالى ) والذى يمكن أعتبارة كمؤشر على الحالة الصحية للضرع فى السلالتين 6. نسبة تواجد الميكروبات المسببة لإلتهاب الضرع كانت أعلى فى المزرعة الأولى (42.0%) مقارنة بالثانية (36.3%).كما أظهرت النتائج أن أرضية الأحواش الملامسة للحيوان هى المخزن الرئيسى للبكتريا المسببة لإلتهاب الضرع خاصة الميكروب القولونى والكلبسيلا يليها أكواب الحلمات وأيدى الحلابين والعاملين والتى تعد المصدر الرئيسى لإنتشاركلا من الميكروب العنقودى السالب المتخثر يليه الميكروب العنقودى الذهبى فالميكروب السبحى اجالاكتى أما المياة المستخدمة فى المزارع فتمثل أهمية بالغة فى إنتشار الميكروب القولونى و الميكروب العنقودى الذهبى وكذاالميكروب العنقودى السالب المتخثر على التوالى. 7. وجد أن هناك إرتباط معنوى بين معدل الإصابة بالمرض وكلا من سلالة وعمر الحيوان فى المزرعتين حيث كانت المعدل متاثرا بزيادة معنوية تدريجية (0.01P< ) بالنسبة للسلالة وعند (p< 0.001) لاعمار الابقار.وقد خلصت الدراسة أن معدل القابلية لحدوث إصابة بإلتهاب الضرع الإكليتيكى والتحت الإكلينيكى أعلى فى الأبقار الفريزيان عنها فى الهولشتاين مع ضرورة عدم أغفال العوامل الأخرى 8. كما دلت النتائج على وجود إرتباط معنوى أخر بين معدل الأصابة بإلتهاب الضرع وكلا من مرحلة الحلب وعدد الولادات وهذا ماإتضح من خلال وجود زيادة معنوية تدريجية (p<0.05,p<0.001) فى المرحلتين الاولى الاخيرة من الحلب حيث كانت نسبة الإصابة (%45.5, 60.68 على التوالى)& ( 43.04, 56.63 %على التوالى) بينما كان معدل الاصابة اقل فى المرحلة المتوسطة من فترة الحلب) 49.12 ,% 36.1على التوالى(. 9 . بدراسة تأثيرفصول السنة المختلفة على معدل حدوث وشدة الإصابة بإلتهاب الضرع أظهرت النتائج أن فصل الصيف سجل أعلى نسبة إصابة فى المزرعة الأولى والثانية (50.82% , 36.25 % على التوالى) يليه فصل الربيع فى المزرعة الأولى و الثانية ( 35.09% ,31.6 % ) كذلك كانت أعلى إصابات بإلتهاب الضرع الإكلينيكى فى المزرعتين خلال الصيف (14.75 & 8.75 % على التوالى يليه فصل الشتاء فالربيع فى المزرعة الأولى (7.5 & 6.14 % على التوالى) أما فى الثانية فكانت النسبة أعلى فى الصيف يلية الربيع والشتاء (8.75& 63 .5%على التوالى ) خلصت الدراسة فى الجزء الأول إلى وجوب إجراء إستبيان دوري للتعرف على الحالة الصحية بمزارع الماشية بالإضافة الى تحديد عوامل ونقاط الخطورة والمرتبطة بحدوث وإنتشار الإصابة فى القطعان الحلابة وأهمها النظافة العامة أثناء عملية الحليب بالإضافة إلى الكشف المبكر عن الإصابة بإلتهاب الضرع تحت الأكلينكى باستخدام أختبار كاليفورنيا( يوميا ) وإجراء العد الكلى للخلايا الجسمية (شهريا) مع إجراء فحص بكتريولوجى دورى لعينات ألبان من بعض الأبقار السليمة ظاهريا لإحتمال إصابتها بالمرض وعزل وتصنيف الميكروبات المسببة للمرض والإهتمام بالابقارالحلابة خاصة صغيرة العمر (> 5 اعوام) وفي بداية فترات الحليب وعند تكرار عدد الولادات (< 4 ) وفى موسمي الصيف والربيع وذلك لزيادة عوامل الخطورة والميكروبات المسببة للمرض الجزء الثاني : أجريت هذه الدراسة لقياس حساسية ثمانية أنواع مختلفة من الميكروبات المسببة لإلتهاب الضرع والتى تم عزلها من ألبان الحيوانات المصابة فى المزرعتين لأثنا عشر نوعا مختلفا من المضادات الحيوية والمستخدمة فعليا فى المجال البيطرى وتشمل: البنسلين(10 ميكروجرام)، ، جنتاميسين (10 ميكروجرام)، انروفلوكساسين(5 ميكروجرام)، ستربتوميسين (10 ميكروجرام)، كوليستين (25 ميكروجرام )، كلوكساسيلين (30 ميكروجرام)، النيوميسين (30 ميكروجرام)، إريثروميسين (15 ميكروجرام)، الكانامايسين (30 ميكروجرام)، الأميكاسين (30 ميكروجرام)، الأموكسيسيلين (30 ميكروجرام)، الأمبيسيلين (30 ميكروجرام) وقد أظهرت النتائج أن مركب الأنروفلوكساسين أكثرها فاعلية تجاة أغلب الميكروبات المختبرة بنسبة ( 96.3 (% يلية مركب الكلوكساسلين ممتد المفعول (92.7 (% بينما كانت حساسية نفس الميكروبات أقل ما يمكن تجاة الكوليستين والاموكساسيلين) %10 ( ولذا توصى الدراسة باستخدام مركب الكلوكساسلين (ممتد المفعول) لعلاج الابقار عند التجفيف عن طريق الحقن فى الضرع ( كما سبق شرحة حيث انه يعطى حماية للضرع من البكتريا المسببة للمرض لفترة قد تمتد 40 يوما وهو مالايتوفر لمركب الانروفلوكساسين والذى يمكن استخدامة لعلاج حالات الاصابة بالتهاب الضرع الاكلينيكى فى الحيوانات الحلابة . أجريت دراسة بالتوازى مع الدراسة الأولى لقياس حساسية نفس البكتريا المسببة لإلتهاب الضرع والتى تم عزلها من ألبان الأبقار المصابة لثلاثة أنواع مختلفة من المطهرات البيطرية والمدرجة مع إدارة الغذاء والدواء ( (FDAوتشمل: اليود (7.5٪ اليود المتاحة، Donald تسويق المحدودة، كارلايل، المملكة المتحدة) وهيبوكلوريت الصوديوم (الكلور المتاحة 4٪، والمواد الكيميائية المحدودة Emprasan، Merseyside، المملكة المتحدة) و جلوكونات الكلورهيكسيدين (0.5٪ Teisen المنتجات المحدودة، ورسيستيرشاير، المملكة المتحدة)؛ لإستخدامة كمطهر للحلمات بعد الحليب وقد دلت النتائج أن مركب الأيودين أكثرها فاعلية حيث أن لة تأثير قاتل لجميع أنواع البكتريا المختبرة وبأقل تركيز ولذا فقد أختير كمطهر للحلمات عند تركيز 1.5 %. ولذا توصى الدراسة بإجراء إختبار الحساسية على الميكروبات المسببة لإلتهاب الضرع وإستخدامها لعلاج الحالات المصابة فى الماشية بالإضافة الى إستخدامها كعلاج للأبقار عند تجفيفها كما توصى الدراسة بإستخدام أحد مركبات الأيودين بتركيز 1.5 % كمطهر لحلمات الأبقار الحلابة بعد كل عملية حليب بالإضافة إلى ضرورة استخدامها قبل وبعد حقن المضاد الحيوى عند التجفيف للأبقار . الجزء الثالث : أجريت دراسة حقلية على عدد ثلاثون بقرة تم إختيارها فى المزرعة الثانية وذلك لتوافر عدد من الجوانب الإيجابية السابق ذكرها والتى تتيح التحصل على نتائج تحاكى الواقع خلال الفترة من شهر يونية وحتى نهاية نوفمبر2011 . تم تقسيم الحيوانات الى ثلاثة مجموعات متماثلة (= 10 حيوان) وذلك تبعا للعمر وفترة الحليب وعدد الولادات بالإضافة الى النتائج المتحصلة من الفحص الإكلينيكى للضرع وإختبار الكاليفورنيا والفحص البكتريولوجى لعينات ألبان لجميع الحيوانات بالمجموعات المختبرة .تم نقل المجموعات الثلاثة الى أحواش سبق تعريفها وتجهيزها حيث تركت المجموعة الأولى ( الضابطة ) تحت النظام السائد بالمزرعة والذى سبق شرحة فى الجزء الأول من الدراسة فيما عدا علاج الحالات المصابة بالتهاب الضرع الأكلينيكى باستخدام مستحضر الأنروفلوكساسين بالحقن بالعضل وتطبيق برنامج لمكافحة القراد بالمزرعة باستخدام مبيد البايتوكس ( رش الحيوانات (0.1 % ) وكذلك الأرضيات ( 5 .1 %) مرة/ 15 يوم . أما حيوانات المجموعتين الثانية والثالثة فأعطيت مضاد حيوى الكلوكساسلين فى الضرع بعد عملية التجفيف ثم تم تطهير الحلمات باستخدام مركب الأيودين ( 1.5 %) وتم نقلها الى أحواش يتوافر بها مستوى نظافة أعلى وعمل مسح دورى لحالة الضرع بإستخدام إختبار الكاليفورنيا والفحص البكتريولوجى والإهتمام برفع الروث مرتان يوميا. ثم عزل الأبقارثلاثة أيام قبل الموعد المتوقع للولادة فى حجرة مخصصة ومجهزة بالتهوية والأضاءة والنظافة وإتخاذ كافة التدابير قبل وأثناء وبعد عملية الحليب وتشمل تغطيس حلمات الأبقار فى المجموعتين بعد كل عملية حليب فى أحد مركبات الأيودين ( 1.5 % ). 1. أظهرت النتائج فى بداية التجربة أن أعلى نسبة إصابة فى أرباع اضرع حيوانات المجموعة الثالثة يليها المجموعة الاولى والثانية وهم عاى التوالى كالاتى (47.5 , 32.5, 42.5%).علاوة على ان المجموعة الثالثة بها اعلى نسبة اصابة بالتهاب الضرع الاكلينيكى (32.5%) يليها المجموعة (12.5%) بينما اعلى نسبة إصابة بإلتهاب الضرع التحت إكلينيكى كانت فى المجموعة الثانية (42.5 %) يليها المجموعتين الاولى والثالثة (20.0 ,15.0%) على التوالى. 2. كما وجد أن الميكروب العنقودى المتخثر قد تم عزلة بنسبة عالية من ارباع الحيوانات المصابة بالمرض فى المجموعة الاولى ( الضابطة 30.8%) يلية الميكروب العنقودى الذهبى و الميكروب السبحى اجالاكتى وتمثل نفس النسبة ( 23.1 %) ثم الميكروب القولونى والميكروب السبحى يوبرس (15.38 , 7.7% ) يبنما فى المجموعة الثانية وجد أيضا أن الميكروب العنقودى المتخثركان السائد (41.2%) يلية الميكروب السبحى أجالاكتى و الميكروب العنقودى الذهبى و الميكروب القولونى (29.4 , 17.6, 5.9 %) وفى المجموعة الثالثة مثل الميكروب العنقودى الذهبى اعلى نسبة (23.5 %) يلية الميكروب العنقودى المتخثر و الميكروب السبحى أجالاكتى و الميكروب القولونى وبنفس النسبة (11.76 %) ثم الميكروب السبحى يوبرس و الكليبسيلا ايضا يمثلن ( 5.88%). 3. دلت النتائج على أن نسبة الإصابة بإلتهاب الضرع على مستوى الارباع قد سجل انخفاضه بحوالى أكثر من خمسين بالمائة فى المجموعات المعالجة (الثانية والثالثة)خاصة فى المجموعة الثانية مقارنة بالمجموعة الضابطةوذلك فى نهاية التجربة.كما أن عدد الخلايا الجسدية لوحظ انخفاضة عند ريادة معنوية (P< 0.05) عند اليوم 28 مقارنة ببداية التجربة فى المجموعات المعالجة وأيضا عند اليوم 90 4. أظهرت الدراسة إنخفاض معنوى فى نسبة الإصابة المتواجدة بالضرع والمستجدة على السواء فى أبقار المجموعتين عند اليوم التسعون بالمقارنة بالمجموعة الضابطة بالإضافة إلى إنخفاض حاد فى نسبة الإصابة بإلتهاب الضرع الإكلينيكى فى أبقار المجموعة الثالثة مع إرتفاع نسبة الإصابة فى المجموعة الأولى ( الضابطة ) كما دلت النتائج إنخفاض معنوى فى نسبة الإصابة بإلتهاب الضرع تحت الأكلينيكى فى المجموعة الثانية والثالثة يقابلها زيادة معنوية فى نسبة الإصابة بالمجموعة الضابطة . 5. كما أن البرنامج المتبع للتحكم فى حدوث المرض كان له أهمية فى تقليل مستوى العد الكلى للخلايا الجسمية فى عينات اللبن من أرباع الابقار فى كل من المجموعتين المعالجتين عند اليوم 28 و اليوم 90مقارنة ببداية التجربة وكما أنه شارك فى تقليل نسية الإصابة المستجدة يالميكروبات الممرضة مثل (الميكروب العنقودى الذهبى والميكروب العنقودى المتخثر و الميكروب السبحى اجالاكتى. بجانب تأثيرها على الإصابة بالميكروبات البيئية مثل (الميكروب القولونى والكليبسيلا و الميكروب السبحى يوبرس) 6. كما أظهرت النتائج عن وجود زيادة معنوية تدريجية ((P< 0.001 في متوسط إنتاج الحليب للأبقار فى المجموعة الثانية تليها الثالثة عند اليوم التسعين (±226 (10.7±248.2&14.1 على التوالي مقارنة بالمتوسط عند بداية التجربة (14.7±203.65& 10.38±190.82 ) على التوالي يقابله إنخفاض معنوي تدريجي فى المتوسط الكلى لإنتاج اللبن في المجموعة الاولى ( الضابطة) عند اليوم 28 (193.07 (13.9±مقارنة ببداية الدراسة ((12.1 ± 218.77 كما ظهر إنخفاض معنوي أخر في نفس المجموعة عند اليوم التسعين (146.96 ± 12.8) مقارنة باليوم 28 اثناء الدراسة . وأخيرا توصى الدراسة بتطبيق هذا البرنامج فى مزارع الماشية الحلابة والذى يعتمد على أولا تحديد الميكروبات المسببة بالمرض وتحديد العوامل المرتبطة بحدوث الإصابة وإنتشارها ثانيا عمل إختبار حساسية لتحديد المضاد الحيوى الأكثر فعالية فى القضاء على الميكروبات وإستخدامة لجمبع الأبقار التى يتم تجفيفها على أن يسبق عملية التجفيف ويلحق بها تغطيس الحلمات فى مستحضر الأيودين( 1.5 % ) والإهتمام بالحد من العوامل التى تزيد من الإصابة بالمرض خاصة أثناء عملية الحليب والتركيز على الفترات التى تزداد فيها نسبة الإصابة بالمرض والخاصة بالعمر وفترة الحليب وعدد الولاد ات والموسم وتغطيس الحلمات لجميع الحيوانات الحلابة فى أحد مركبا ت الأيودين ( 1.5 % ) ومراعاة وضع برامح للنظافة العامة و مكافحة الذباب والقراد فى المزرعة تحت الإشراف البيطرى.

الأبحاث


المجالات البحثية


تنقية المياه- التغيرات المناخية- الملوثات البيئية

اتصل بنا


يمكنكم التواصل معنا من خلال العنوان التالى

يمكنكم التواصل معنا من خلال العنوان التالى

البريد الالكترونى للراسل

مضمون الرساله

جميع الحقوق محفوظة ©اسماء نادى محمد محمد